اكتشاف آفاق جديدة: حوار مع هاني صينو، مدير المبيعات في الشركة الخليجية الأولى
صناعة تكامل الأنظمة هي مجال ديناميكي يشهد تطورًا مستمرًا، وفي جوهرها يكمن الدور الحيوي للمبيعات وتطوير الأعمال. في هذا الحوار الحصري، نجري لقاءً مع هاني صينو، مدير المبيعات في الشركة الخليجية الأولى، الذي يمتلك أكثر من 13 عامًا من الخبرة التجارية في مختلف الصناعات، لاستكشاف رؤيته حول كيفية النجاح في هذا القطاع التنافسي.
من رحلته في عالم تكامل الأنظمة إلى استراتيجياته في بناء علاقات مستدامة مع العملاء وتحفيز النمو، يشارك هاني صينو رؤى قيمة تسلط الضوء على ما يميز الشركة الخليجية الأولى. كما يتحدث عن تأثير رؤية 2030 في تشكيل بيئة المبيعات، وتطلعاته نحو مستقبل متطلبات العملاء، وحماسه تجاه التحول التكنولوجي الذي تشهده المملكة العربية السعودية.
إذا كنت مهتمًا بمعرفة متطلبات النجاح في هذه الصناعة أو كيف تواصل الشركة الخليجية الأولى تقديم قيمة لا مثيل لها، فإن هذا الحوار مع هاني صينو يقدم ثروة من المعرفة والإلهام.
- ما الذي جذبك إلى الجانب التجاري من صناعة تكامل الأنظمة؟
عندما انضممت إلى الشركة الخليجية الأولى، كنت أحمل معي 13 عامًا من الخبرة التجارية في مختلف الصناعات. شجعني صديق مقرب على استكشاف مجال تكامل الأنظمة، وسرعان ما أُسرت بالبيئة الديناميكية والمتغيرة باستمرار. إنه مجال مليء بالتجديد والتحديات المستمرة، وهذه الطاقة هي ما جذبني إليه.
- كيف تتعامل مع بناء علاقات عملاء طويلة الأمد في سوق تنافسي؟
على مدار الست سنوات الماضية، ركزت على التعامل مع العملاء كشركاء حقيقيين. أؤمن بأهمية تخصيص الوقت لفهم احتياجاتهم وتحدياتهم الفريدة بشكل حقيقي. من خلال الشفافية وتقديم الحلول المخصصة، تمكنت من بناء ثقة تدوم بعد إتمام المشاريع الفردية.
- ما الذي تعتقد أنه يميز الشركة الخليجية الأولى عن غيرها من شركات تكامل الأنظمة من حيث الخدمة والقيمة؟
ما يميز الشركة الخليجية الأولى حقًا هو مستوى الخبرة الذي نقدمه والاستقلالية التي نمنحها لأعضاء فريقنا. نحن نمكن موظفينا من اتخاذ القرارات فورًا، مما يسمح لنا بالاستجابة بسرعة لاحتياجات العملاء. هذه المرونة تمكننا من تقديم حلول ليست فقط في الوقت المناسب، بل تتماشى بشكل كبير مع رؤية العميل.
- كيف تطور مشهد المبيعات في مجال تكامل الأنظمة خلال السنوات القليلة الماضية؟
لقد تغير المشهد بشكل كبير، خاصة مع تقديم رؤية 2030. كان علينا تعديل استراتيجياتنا لتتماشى مع الأهداف الطموحة للمملكة، مع التركيز بشكل أكبر على الابتكار وضمان جاهزية عروضنا للمستقبل للبقاء في مقدمة السوق المتطور بسرعة.
- ما هي الاستراتيجيات التي تعطيها الأولوية لتعزيز النمو والربحية في قسم الأنظمة؟
في الشركة الخليجية الأولى، نتبع نهجًا استباقيًا. من خلال الحفاظ على علاقات قوية مع عملائنا، نتمكن من التنبؤ باحتياجاتهم وتقديم التقنيات التي يمكن أن تُحسن عملياتهم. وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى مشاريع جديدة لم يكونوا قد نظروا فيها في البداية، مما يعزز النمو والربحية.
- كيف تتوقع تغير متطلبات العملاء خلال السنوات القادمة، وكيف تستعد الشركة الخليجية الأولى لهذه التغيرات؟
تتطور الصناعة باستمرار، خاصة في ما يتعلق بالتكنولوجيا. نحن نشهد تركيزًا متزايدًا على الاستدامة والأمن السيبراني، والشركة الخليجية الأولى مستعدة تمامًا لتلبية هذه المتطلبات من خلال شراكاتنا الاستراتيجية مع مزودي التكنولوجيا الرئيسيين.
- ما النصيحة التي تقدمها لشخص يبدأ في مجال المبيعات وتطوير الأعمال في قطاع تكامل الأنظمة؟
أحب ما تقوم به وابدأ دائمًا في السعي نحو التحسين. كن فضولياً، وواصل التعلم، وابقَ على اطلاع دائم باتجاهات الصناعة. هذا مجال تنافسي، وأولئك الذين يلتزمون بالنمو المستمر سيكونون هم من يحققون النجاح.
- ما الذي يثير حماسك أكثر بشأن عام 2030، وما الذي يحمله المستقبل لصناعة تكامل الأنظمة في المملكة العربية السعودية؟
أنا متحمس للغاية لرؤية المدن المستقبلية التي تتشكل عبر المملكة. المملكة العربية السعودية على وشك أن تصبح رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا، ومن الملهم أن أكون جزءًا من هذا التحول. الابتكارات التي يتم تطويرها هنا ستشكل المستقبل ليس فقط محليًا، بل على مستوى العالم أيضًا.
