شهد مركز الملك فهد الثقافي في الرياض تحولاً رائعاً، حيث تم تعزيز بنيته التحتية وقدراته التكنولوجية. يبرز هذا المشروع، الذي اكتمل في أقل من عام، التزام الشركة الخليجية الأولى بالتقدم الثقافي والابتكار.
إحياء أيقونة جديدة
تجمع تجديدات مركز الملك فهد الثقافي ببراعة بين التقليد والحداثة. تشمل التحسينات الرئيسية أنظمة صوتية ومرئية وإضاءة متقدمة تخلق بيئة غامرة، مما يتيح للمركز استضافة فعاليات متنوعة بجودة صوت وصور استثنائية.
من الناحية المعمارية، تم إصلاح الواجهات الخارجية وإضاءتها بإضاءة جديدة، بينما تم إعادة تصميم المدخل الرئيسي لتعزيز الجوانب الجمالية والوظيفية. كما تم تجديد البهو والمقهى بالكامل بتشطيبات جديدة وأنظمة كهربائية وميكانيكية حديثة، مع التركيز على تسهيل الوصول.
تتميز المناطق الملكية والمناطق الخاصة بكبار الشخصيات الآن بتشطيبات فاخرة وأنظمة متطورة. كما تتضمن قاعة المحاضرات مقاعد جديدة مجهزة بشاشات تعمل باللمس، ونظام تكييف هواء مطور، وتقنيات مسرحية متقدمة، بما في ذلك اللوحات الرقمية وأجهزة العرض بالليزر بدقة 4K.
مركز للابتكار الثقافي والتكنولوجي
يعيد هذا التجديد تصور دور مركز الملك فهد الثقافي في المجتمع، ويبرز التزام الشركة الخليجية الأولى بالإثراء الثقافي من خلال الابتكار.
الاحتفال بعصر جديد
وزارة الثقافة احتفلت مؤخرًا بإعادة افتتاح مركز الملك فهد الثقافي، الذي يعكس الآن النمط الأنيق "السلماني". يضم المركز مسرح رئيسي يتسع لـ 2750 مقعدًا، وقاعات ثانوية، ومتجرًا، ومطعمًا، ما يدعم مبادرة الوزارة لتعزيز البنية التحتية الثقافية.
نظرة إلى المستقبل
بفضل مرافقها المتطورة، يتوقع أن يصبح مركز الملك فهد الثقافي مكانًا مركزيًا للأنشطة الثقافية في الرياض. سيستضيف مجموعة واسعة من الفعاليات، مستفيدًا من أحدث التطورات التكنولوجية والتميز المعماري. تفخر الشركة الخليجية الأولى بأنها لعبت دورًا حاسمًا في هذا التحول، مما يمثل فصلاً جديدًا في تاريخ مركز الملك فهد الثقافي الغني.